(الثقة بالنفس وعلاقتها بدقة اداء مهارة الضربة المسقطة الامامية بالريشة الطائرة )
DOI:
https://doi.org/10.58305/ejsst.v12i43.62الكلمات المفتاحية:
الريشة الطائرة، اداء الضربة المسقطة الامامية، الثقة بالنفسالملخص
من خلال تعرف سلوك الرياضي الذي هو غاية الباحثين والمربين والمهتمين بدراسة علم النفس الرياضي وبسبب المتغيرات العديدة التي تطرأ على اللاعب في التدريب والمنافسة فهو بحاجة للبحث عن إثبات نفسه ,وتحقيق رغباته للوصول إلى إنجاز معين .
إذ أن إكتساب المهارات الأساسية بالريشة الطائرة مرتبط الثقة بالنفس والأداء المتقن يأتي عن طريق التكرار وتوفير فرص النجاح التي يهيئها المدرب للاعبيه لإكسابهم الثقة بالنفس والأداء المتقن الذي يولد لديهم بناء دفاعيا نحو تحقيق أفضل النتائج الرياضية .
ومن هنا تجلت مشكلة البحث بأن هناك تذبذب في مستويات عدم الدقة في الأداء المهاري لدى لاعبي الريشة الطائرة الذي يعكس الثقة بالنفس الرياضية مما يؤثر سلبا على مستوى النتائج فلا بد ان يتمكن المدرب من التعرف على المهارات والسمات النفسية المهمة وقياس الثقة بالنفس الرياضية وكيفية تعزيزها وعلاقتها بدقة أداء المهارة لدى لاعبي الريشة الطائرة .
ويهدف البحث الى التعرف على العلاقة بين الثقة بالنفس ودقة أداء مهارة الضربة المسقطة الأمامية للاعبي منتخب جامعة بابل بالريشة الطائرة 2019ـ 2020 كما يفرض البحث وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الثقة بالنفس ودقة أداء مهارة الضربة المسقطة الأمامية بالريشة الطائرة لدى لاعبي منتخب جامعة بابل بالريشة الطائرة 2019ـ2020. استخدم الباحث استخدم الباحث المنهج الوصفي بإسلوب العلاقات المتبادلة وحالتها الإرتباطية نظرا لملائمته طبيعة المشكلة, وقد اختار الباحث مجتمع البحث بالطريقة العشوائية من لاعبي منتخب جامعة بابل بالريشة الطائرة والبالغ عددهم (10) لاعبين للعام الدراسي 2019ـ2020 وهم يمثلون عينة البحث نفسها. وقد اعتمد الباحث في اجراءات بحثه على مقياس سمة الثقة بالنفس الرياضية وكذلك اختبار قياس الثقة بالنفس لدى عينة البحث, واختبار ضربة الإسقاط الهجومية من فوق الرأس حيث ان الغرض منه هو لقياس دقة الأداء للمهارة المبحوثة ,اما الوسائل الإحصائية استعان الباحث بالحقيبة الإحصائية spss لإستخراج نتائج بحثه, وقد استنتج الباحث بأن الثقة بالنفس من السمات المؤثرة للاعبي الريشة الطائرة ومن الضروري تطويرها ومراعاتها خلال الوحدات التدريبية للاعبين كما يوصي الباحث على ضرورة الإهتمام بتطبيق الإختبارات النفسية والمهارية التي وردت في هذه الدراسة لغرض التعرف على مستوى التقدم في كلا العنصرين النفسي والمهاري.