اثر تمرينات تقويمية خاصة للعضلات العاملة على العمود الفقري في تأهيل المصابين بالتحدب الظهري من تلاميذ المدارس الابتدائية بأعمار (8 - 10) سنة
DOI:
https://doi.org/10.58305/ejsst.v12i43.56الكلمات المفتاحية:
التلاميذ، التجدب الظهري، العمود الفقري، تمرينات تقويميةالملخص
ان مرحلة الطفولة اكثر عرضةً للإصابة بتشوهات العمود الفقري ، حيث تكون العضلات والأربطة نسبياً ضعيفة والعظام والغضاريف طرية مما يجعل قوام التلميذ عرضة للتأثير بالعوامل الخارجية طوال مدة الدراسة وتكمن مشكلة البحث إنّ انتقال الأطفال من مرحلة الطفولة واللعب إلى مرحلة الدراسة يكون مترافقاً مع حمل الطفل الأوزان التي لم يكن يحملها في مرحلة ما قبل الدراسة, ومع تكرارا الأمر تتعود الفقرات على الانحناء ليصبح تقوس الظهر ويهدف البحث الى التعرف على تأثير التمرينات التقويمية الخاصة في تحسين مرونة وقوة العضلات العاملة على العمود الفقري. واستخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة التجريبية, اختار الباحث مجتمع البحث بالطريقة العمدية , للأعمار (8 -10سنة), المصابين بالتحدب الظهري عن طريق التشخيص لطبيب المختص. وقد بلغ عددهم (14) تلميذاً,. وتتكون التمرينات من (30 ) وحدة تقويمية علاجية وبواقع ثلاث وحدات تقويمية علاجية في الاسبوع إذ تراوحت مدة اداء التمرينات من (25-40) دقيقة . واستنتج الباحث ان تطبيق استخدام التمرينات التقويمية (العلاجية) تحسناً ملحوظاً في قوة ومرونة لعضلات العاملة على العمود الفقري , واوصى الباحث التأكيد والاهتمام بدرس التربية الرياضية واختيار الرحلات النموذجية وكذلك وضع جدول للدروس لكي يخفف العبء والثقل الحاصل على التلاميذ اثناء حمل الكتب في الحقائب المدرسية.