الأداء المهاري وبعض القابليات البيوحركية كدالة تميزية لإختيار صانع الألعاب بكرة القدم تحت (19) سنة

الملخص

       يعد أسلوب تحليل التمايز أهم الأساليب الإحصائية متعددة المتغيرات التي تستخدم في معالجة البيانات الوصفية ويعتمد على بناء دالة تسمى دالة التمايز وهي عبارة عن توليفة خطية لمجموعة من المتغيرات المستقلة التي تعمل على زيادة الفروق بين متوسط المجموعات  وبالتالي يقل خطاء التصنيف لذا ظهرت الحاجة الى ان عملية اختيار اللاعبين الشباب لمراكزهم بكرة القدم في اندية محافظة كربلاء لا تعتمد على الأساليب الحديثة من خلال أخذ آراء المدربين وكذلك يعتمد على الخبرة الشخصية وليس على الأسس العلمية الموضوعية المقننة في الاختبار والقياس وكذلك تعتمد على رأي اللاعب باللعب بالمركز الذي يحبه ويميل وان كان لا يتناسب مع مواصفاته وامكانياته وهذا يؤدي الى عدم توظيف اللاعبين بشكل صحيح في المباراة.

         ومن خلال متابعة الباحثان ان لدوري فئة الشباب لأندية كربلاء بكرة القدم, وهذا فضلاً عن كون الباحثان ان قد مارس الرياضة لاعباً وكذلك من خلال اطلاعه الباحثان  على الكثير من المراجع والدراسات والمقابلات الشخصية مع المختصين، لاحظ أن هنالك تفاوت في اختيار اللاعبين كرة القدم لمراكزهم  من قبل المدربين وهذا بدوره يؤدي إلى ضياع الكثير من الوقت والجهد مع لاعبين دون الوصول الى المستوى المطلوب، ومن اهداف البحث التعرف على الدلالات التمييزية للأداء المهاري والقابليات البيو حركية  كدالة لاختيار صانع الألعاب بكرة القدم تحت 19 سنة. التعرف على اختيار اللاعبين صانع الألعاب بدلالة حجوم الأثر للأداء المهاري وبعض القابليات والبيو حركية، كما تناول البحث ضمن الإطار النظري كل ما يتعلق بمفهوم الأداء المهاري وبعض القابليات البيوحركية، واستخدم الباحثان ان المنهج الوصفي بأسلوب المسح (الوضع الراهن) كما اشتمل مجتمع البحث لاعبي اندية محافظة كربلاء لفئة الشباب بواقع (190) لاعبا وكانت العينة الاستطلاعية (25) لاعبا وعينة التطبيق الرئيسية (70) لاعبا، كما تضم ن الفصل الرابع كل ما يتعلق بمعالجة البيانات والتوصل الى نتائج علمية.

وقد توصل الباحثان ان الى الاستنتاجات ومن أهمها هناك حالات تابعة لمجموعة اللاعبين صانعي الألعاب صنفت من قبل المدربين بشكل خاطئ وتبين ان التصنيف الصحيح لهم هو انهم لاعبين غير صانعي الألعاب، هناك حالات تابعة لمجموعة اللاعبين الغير صانعي الألعاب صنفت من قبل المدربين بشكل خاطئ وتبين ان التصنيف الصحيح لهم هو انهم لاعبون صانعي العاب.