فاعلية بعض مهارات الاتصال بين مدربي ولاعبي العاب القوى وعلاقتها بنتائج السباقات
DOI:
https://doi.org/10.58305/ejsst.v12i45.26الكلمات المفتاحية:
مهارات الاتصال، الاعبين والمدربين، العاب القوىالملخص
مهارة الاتصال هي المشاركة بين شخصين او اكثر على المعلومات او الافكار والآراء والاعتقادات والعواطف وغيرها من الرسائل التي يرغبون بتبادلها وحيث ان التفاعل الايجابي في الرياضة يعتمد على نجاح عملية الاتصال باعتباره المدخل لتحقيق الاهداف والتوصل الى السلوك التعاوني والانتماء بين الجماعة ومن المعروف ان عملية الاتصال تتضمن الارسال.
وتكمن اهمية البحث بدراسة فاعلية التماسك الاجتماعي – الحركي ومهارات الاتصال للمدرب والاعب عملية اتقان المدرب لمهارات الاتصال مع اللاعبين حيث تساعد على زيادة الدافعية والثقة بالنفس والتركيز وتماسك جماعة الفريق والتفوق ، وهو الموضوع الذي لم يتم دراسته من قبل وبالخصوص في مجال العاب القوى بالعراق ، الأمر الذي يسهم في توضيح هذه العلاقة ووضع نتائجها بين يدي الباحثين والمدربين من أجل الاستفادة من هذه النتائج وتطبيقها على الفرق الرياضية ميدانياً. اما مشكلة البحث من خلال ملاحظة الباحث لمسابقات العاب القوى المحلية والإقليمية والعالمية لاحظ أن العاب القوى كي يحقق الفوز من ضروري ان يكون هناك تفاعل بين المدربين واللاعبين في التماسك اجتماعي – حركي ومهاراه الاتصال يضمن لها وحدة الفريق اجتماعياً وحركياً لكي تستطيع أن تعمل معاً يشكل متماسك وفي حين اخر لوحظ ان هناك انخفاض في مستوى اداء بعض اللاعبين بالرغم من تلقيهم نفس الاشارات والايماءات وتعبيرات الوجه وحركات اليد للمدرب لكي تغير من اداه او وضعة وفي نفس الوقت تكمن في المعوقات التي تعيق الاتصال بين المدربين واللاعبين ، ومن خلال هذه المعطيات أراد الباحث الخوض بدراسة هذا المجال وذلك التعرف على مدى مستوى فاعلية ما بين التماسك الاجتماعي