الرياضة وسيلة للوقاية من السمنة وعلاجها
الكلمات المفتاحية:
السمنة، وقاية، الرياضةالملخص
ان السمنة من اسهل الحالات الطبية تشخيصاً واصعبها علاجاً ، فهي اضطراب مزمن ومشكلة صحية عامة ، وعواقب السمنة ليست طبية فقط ، فهناك نزعات سلبية نحو الاشخاص المصابين بالسمنة ، وهذه النزعات مصدرها المجتمع وحتى من يقدم الرعاية الصحية لهم . ويمكن ملاحظة ذلك في عدم قبول المصابين بالسمنة بالوظائف العامة وعدم توفير السكن لهم بالفنادق وحتى في عدم قبولهم زوجاً او زوجة ، مقارنة بغيرهم ، ونجد ان دخلهم اقا مما هو لغيرهم لقلة نشاطهم وحيويتهم .
وقد هدف البحث الى :-
- التعرف على السمنة ( باثولوجياً – وراثياً – كيميائياً ) .
- علاقة السمنة بأمراض القلب – الغدد – والطفل والمرأة والجراحة والعقاقير ) .
- وضع تصورات مقترحة لأسس علمية في ممارسة الرياضة للتحكم في الوزن وعلاج السمنة .
واعتمد الباحث المنهج الوصفي النظري لمسح كلما يتعلق بالسمنة والوقاية منها وعلاجها ، وذلك بوضع تصورات لكيفية تغيير انماط الحياة وزيادة الانشطة الرياضية التي تعد من اهم الوسائل التي تصرف بها الطاقة في الجسم ، لان السمنة تتولد من النسبة العالية جداً من دخول الطعام بالنسبة لممارسة الرياضة البدنية التي يقوم بها الشخص .
وقد اوصى الباحث بضرورة :-
- وضع برامج للسيطرة السلوكية على الوزن يتضمن تحسين عادات الاكل ( كمية الطعام المقدمة – سرعة تناول الطعام – نوعية الاطعمة ) .
- تغيير انماط الحياة وزيادة النشاط الرياضي وتهيئة الجو العام على تقبله وانتشار ثقافته لدى المصابين بالسمنة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام .
- عدم استخدام الادوية المقللة للشهية أو لزيادة الوزن ، لانها تسبب مضاعفات صحية غير مرغوبة .