فاعلية الذكاءات المتعددة وعلاقتها في أهداف وتوجهات لاعبي الالعاب الفرقية للمدارس الإعدادية في كربلاء المقدسة

الملخص

موضوع الذكاء من الموضوعات التي استمر ومازال النقاش والجدل والخلاف حولها لسنوات طويلة, ومن ثمرة هذا الخلاف ظهور نظريات واتجاهات عديدة حاولت فهم وتفسير العقل البشري, منها الاتجاه التقليدي لدراسة الذكاء وقياسه, واتجاه الذكاءات المتعددة .

وإن نظرية الذكاءات المتعددة أحدثت منذ ظهورها ثورة في مجال الممارسة التربوية والتعليمية, فقد تغيرت نظرة المدرسين إلى طلابهم, وإن من شانه إثراء المجتمع وتنويع ثقافاتهم وحضارتهم, وإن تعدد الذكاءات وفقا لنظرية جاردنر, وتكمن أهمية البحث في الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة والتي تشير إلى إن الإنسان يملك مجموعه من الذكاءات المتباينة وليس ذكاءاً واحدا قابله للتطور من خلال مراحل حياته المختلفة وتحديد الذكاءات التي يتميز بها عن غيره من الإفراد . وتكمن مشكلة البحث وإن هنالك حاجة ماسَّة لاختبار الذكاء مما يسهَّل عمل المدربين في عملية انتقاء اللاعبين, وأيضا لأهميتها في إكساب الطالب لتوجهات وأهدف متطورة مما يساعدهم على إكتساب توجهات وأهداف فعاله وحسب ذكاءاتهم وتساعد في عملية التعلم والتعليم والإتقان المهاري التي قد تنجز أفضل النتائج في العملية التعليمية والرياضية , ويهدف البحث الى التعرف على العلاقة بين الذكاءات المتعددة وتوجهات الهدف ببعديه (الأداء – النتيجة) لطلاب الألعاب الفرقية لمدارس كربلاء المقدسة ,  بناء وتطبيق مقياس الذكاءات المتعددة لطلاب الألعاب الفرقية للمدارس الاعدادية في كربلاء المقدسة . تم اختيار المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي والعلاقات الارتباطية وقد استنتج الباحث

 بناء مقياس توجهات الهدف ببعديه (الأداء, النتيجة) للاعبي الألعاب الفرقية المدرسية للمدارس الإعدادية في مديرية تربية كربلاء المقدسة . بناء مقياس الذكاء المتعدد للاعبي الألعاب الفرقية المدرسية للمدارس الإعدادية  , يسهم مقياس الذكاءات المتعددة (الذكاء الحركي, الذكاء الشخصي, الذكاء الاجتماعي) بالتنبؤ بمستوى توجهات الهدف