اتجاهات موظفي دوائر بابل نحو تطبيق مشروع برنامج الرياضة للجميع
الملخص
يهدف البحث الى التعرف على اتجاه منتسبي الوزارات العراقية نحو تطبيق مشروع برنامج الرياضة للجميع في دوائر ومؤسسات الدولة ومعرفة المعوقات التي تحد من هذه المشاركة سواء للذكور أو الإناث. وقد استخدم الباحث لجمع بيانات دراستهم المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسحية.وتم تطبيق أداة جمع البيانات على عينة مكونة من (4062) منتسباً (ذكور وإناث) من مختلف دوائر ومؤسسات الدولة وأظهرت النتائج وجود تفاوت بأعداد الموافقين على تطبيق برنامج الرياضة للجميع في دوائر ومؤسسات الدولة مقارنة بغير الموافقين, وتركزت الإجابة بنعم لدى بعض الوزارات خلاف وزارات أخرى وفقا لخصوصيتها ومجال عملها وإمكانية تطبيق البرنامج فيها، واستنتج الباحث الى وجود ضعف في الوعي باتجاه الرياضة بشكل عام والرياضة للجميع بشكل خاص. وجود رغبة كبيرة جدا لممارسة الرياضة للجميع. لا يوجد فرق كبير من ناحية اختلاف الجنس في الموافقة على المشاركة في برامج الرياضة للجميع وتفوق النساء أحيانا في بعض الوزارات على الرجال. قلة أو انعدام المتخصصين بتنفيذ برامج الرياضة للجميع في وزارات ومؤسسات الدولة. إمكانية أداء برامج الرياضة للجميع تتفاوت من وزارة إلى أخرى بسبب قلة المساحة وتوجه الوزارة . وأوصى الباحث بتشريع قانون لتخصيص (30) دقيقة في بداية الدوام الرسمي في دوائر ومؤسسات الدولة لأداء التمارين الرياضية ، كم أوصوا بضرورة بث الوعي الرياضي لاسيما باتجاه تطبيق برامج الرياضة
للجميع والتي تعد أحدى أسباب تطور الإنتاج للموظف.