تأثير بعض وسائل الاستشفاء بعد مباريات كرة اليد على تركيز حامض اللاكتيك بالدم لدى اللاعبين الناشئين
الكلمات المفتاحية:
وسائل الاستشفاء، حامض اللاكتيك، كرة اليدالملخص
تعد وسائل الاستشفاء مهمة في الإسراع بعملية الاستشفاء للرياضي من تعب الجهد البدني، ورفع كفاءته البدنية، والرياضية، والتخلص من التوتر النفسي، وعودة عمل الأجهزة الوظيفية للجسم إلى الحالة الطبيعية.
لذا فإن عودة اللاعب للحالة الطبيعية باتت من الأمور المهمة التي يجب الإلمام بها من قبل مدربين كرة اليد، وهذا ما دفع الباحثون في استخدام وسائل الاستشفاء (التبريد - التدليك الاهتزازي- تمارين التهدئة) ومعرفة أي الوسائل أسرع في اعادة اللاعب الى حالته الطبيعية. وهدف البحث الى التعرف على تأثير بعض وسائل الاستشفاء (التبريد - التدليك الاهتزازي- تمارين التهدئة) بعد مباريات كرة اليد على تركيز حامض اللاكتيك بالدم لدى اللاعبين الناشئين. اما فرضية البحث فتتجلى بوجود فروق معنوية بين قياسات بعض وسائل الاستشفاء بعد مباريات كرة اليد على تركيز حامض اللاكتيك بالدم لدى اللاعبين الناشئين.
استخدم الباحثون المنهج الوصفي وكان مجتمع وعينة البحث هم لاعبي ناشئين نادي الدغارة بكرة اليد مواليد (2004-2005) للموسم 2021-2022 وعددهم (12 لاعباً)، تراوحت اطوالهم (4.86±182.74 سم) واوزانهم (7.24±81.91كغم) وتركيز حامض اللاكتيك وقت الراحة قبل الجهد (0.58±1.23 ملمول/لتر). قام الباحثون بقياس حامض اللاكتيك بعد نهاية وقت المباريات الثلاثة ب(5 دقائق) ثم تم استخدام وسائل الاستشفاء واخيراً تم قياس تركيز حامض اللاكتيك بعد (10 دقائق) . بعد معالجة البيانات إحصائيا باستعمال اختبار (Pillai's Trace) و(L.S.D) تم التوصل إلى استنتاج ان استخدام بعض وسائل الاستشفاء بعد مباريات كرة اليد له تأثير ايجابي في انخفاض تركيز حامض اللاكتيك في الدم وأن الاستشفاء بالتبريد يعد أفضل الطرق المستخدمة وأسرعها في استعادة الاستشفاء ثم يليه تمارين التهدئة واخيراً التدليك الاهتزازي.