تأثير التمرينات المتباينة في خصائص منحنى القوة ــ الزمن لمهارة الارسال الساحق بالكرة الطائرة

الملخص

  نتيجة للتطور الحاصل في الأداء المهاري في هذه اللعبة سعى الخبراء والمدربون إلى إيجاد وسائل وأساليب تدريبية لتطوير هذه المهارة من هنا تكمن أهمية البحث في ان تدريبات  المتباينة تساعد اللاعب على أداء حركات تحت ظروف متغيرة ومختلفة ، ليكون اللاعب قادراً على مجابهة مختلف الظروف ، والمواقف التي يتعرض لها خلال أشواط المباراة وبشكل جيد ، فضلاً عن تطوير قيم منحنى قوة - زمن للاعب ، للوصول لأفضل الأوضاع البيوميكانيكية وبذلك تطوير الارسال الساحق ، وكانت مشكلة البحث  من خلال ملاحظه الباحث للتحليل الحركي لمهارة الارسال الساحق لبعض الفرق والمراكز التخصصية للشباب أن هناك ضعف في اداء اللاعب المرسل خلال مراحل المهارة ، وبالتحديد مرحلة الدفع وهذا بسبب عدم أتحاذ الوضعية الصحيحة لحضه الارتكاز مما يسبب فقدان في التوازن ويزيد من مقدار الجهد المبذول خلال مرحلة الاقتراب ، وقد يكون هذا ناتج عن ضعف في القوة الداخلية المتمثلة بقوة العزم لأجزاء الجسم المشتركة بالأداء لحظتي الارتكاز ، والدفع مسببة انثناءات غير مرغوب بها ميكانيكاً في الزوايا النسبية لمفصل الركبة ، لذا ارتأى الباحث دراسة هذه المشكلة من خلال التحليل البيوميكانيكي للأرسال الساحق ووضع تمارين  المتباينة التي من شئنها ان ترتقي بمستوى القوة العضلية وبمستوى المهارة نحوى الافضل ، اما أهداف البحث هي إعداد التمرينات المتباينة لتطوير منحنى القوة - الزمن لتطوير مهارة الارسال الساحق بالكرة الطائرة ، اما منهج البحثأعتمد الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين (التجريبية والضابطة) ، اشتمل مجتمع البحث على اللاعبين الشباب في المركز التخصصي بالكرة الطائرة في قضاء الشطرة الذين تتراوح اعمارهم من 16- 18 سنة للموسم (2020 -2021 ) والذين يمثلون فئة الشباب وعددهم (20) لاعبا ، تم اختيار (6) لاعبين للعينة الاستطلاعية وتم اختيار (14) لاعبا يمثلون عينة البحث و بنسبة (70٪) من المجتمع الأصلي   ومن اهم الاستنتاجات ان استخدام التمرينات المتباينة اعطى صورة واضحه عن افضليته من البرنامج  التقليدي وذلك من خلال النتائج التي اظهرتها المجموعة التجريبية وافضليتها عن المجموعة  الضابطة .